افتتاح الأورغن في كنيستنا الأثري والفريد من نوعه بعد صمت دام سنوات

//افتتاح الأورغن في كنيستنا الأثري والفريد من نوعه بعد صمت دام سنوات

افتتاح الأورغن في كنيستنا الأثري والفريد من نوعه بعد صمت دام سنوات

الأرغن ذو الأنابيب آلة موسيقية كانت شائعة من 1600 إلى 1750 (حين كان معروفا باسم “ملك الآلات”)، لكنه ما زال يستخدم بشكل واسع اليوم، خاصة في الصلوات الدينية في الكنائس وخصوصاً كنائس الطقس اللاتيني. له مجالٌ واسعٌ جداً بسبب قوة الصوت والدينامكيات واللون اللّحني الذي يميزه. ويوجد به عدة لوحات مفاتيح تضم صمامات للتحكم، يُنفَخ منها الهواء عبر فتحات في الأنابيب.

يعد مهرجان الأرض المقدّسة للأورغن، الذي تنظمه حراسة الأراضي المقدسة في جميع البلدان التي تنشط فيها، وسيلة لإظهار وجود المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط وفي بلاد الشام بمجال الموسيقى والثقافة. وتمثل موسيقى الأورغن هنا مرجعاً فنياً استثنائياً، يُنظر إليه على أنه مسيحي على وجه التحديد، حيث إن الأورغن موجود تقريباً في الكنائس فقط. مع ذلك، فجمهور محبي الأورغن لا يقتصر على المسيحيين فقط، بل جميع محبي الموسيقى من مختلف الأديان.

مهرجان الأرض المقدّسة للأورغن هو واحد من المناسبات الفريدة في الشرق الأوسط وفي بلاد الشام، التي تمكّننا من سماع صوت الأورغن خارج السياق الطقسي العادي.

عاد أورغن كنيسة اللاتين يصدح من جديد الأحد 25/11/2018 بعد صمت دام سنوات عديدة؛ ذاك الأورغن الفريد الذي يزين كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب بعد القداس الالهي تم اعادة افتتاحه من قبل العازف العالمي يوجينيو مايا فاجياني الذي عزف أجمل المقطوعات الموسيقية وأخذنا الى عالم آخر شعرنا وكأننا في السماء.

وهذه نبذة عن حياة العازف المشهور يوجينيو ماريا فاجياني:

يوجينيو ماريا فاجياني عازف أورغن عالمي ومؤلف موسيقي موهوب وضع مهاراته الكبيرة في العزف رهنا للخدمة.

أدى العديد من العروض على اهم الالات الموسيقية في الدول الأوروبية وفي مختلف الدول حول العالم منها بيلاروسيا، قبرص، فلسطين، الأردن، لبنان، روسيا ، سوريا، المملكة المتحدة، كندا والولايات المتحدة.
تمت دعوته من قبل العديد من المعاهد الموسيقية المرموقة في أوروبا وشمال أمريكا لإعطاء محاضرات في التفسير والارتجال كجامعة كامبريدج في إنكلترا والجامعة الملكية الكندية لعازفي الاورغن (RCCO) في تورونتو، كندا كما دعي للمشاركة في لجان التحكيم في العديد من المسابقات الغنائية والموسيقية        .
عام 2008 اصبح عازف الاورغن الرسمي لدير الفرنسيسكان في جبل لافيرنا المقدس، وفي عام 2010 بدأ العمل مع أوركسترا ميلانو السيمفونية كعازف اورغن أيضا والتي من خلالها شارك في العديد من التسجيلات لهيئة البث الإذاعي الحكومية الإيطالية (TRE RAI)كما قدم العديد من العروض بشكل منفرد ومع الأوركسترا في مشروع تسجيل الموسيقى السيمفونية الذي بدأ عام 2013.

ظهر بعروض مباشرة على قناة BBC البريطانية مع اوركسترا ميلانو عازفاً على الاورغن الرائع الذي يوجد في قاعة ألبرت الملكية تحت قيادة المايسترو شيان تشانغ، كما كان عازف الأورغن في العرض الذي قدمته أوركسترا ميلانو مع المايسترو ريكاردو شايلي في ميلانو.

دعي في شهر شباط من عام 2017 الى سوريا ليكون بذلك الموسيقي الغربي الأول الذي تتم دعوته منذ عام 2011 لتقديم عرض موسيقي في البلاد. قدم حفلان رائعان في دار الأوبرا الوطنية في دمشق مع الأوركسترا الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان، حيث قام التلفزيون الوطني السوري بعرض السيمفونيات التي تم تقديمها مباشرة خلال الأسبوع دمشق الأول لموسيقى الاورغن.

“أعماله كمؤلف هي الأن جزء من ذخيرة بعض أكثر الموسيقيين المرموقين ” هذا ما وصفه به ستيفن ثارب وديفيد بريجز.

نالت اسطوانته التي سجلها مع جوقة رهبان لافيرنا لقب تسجيل العام لسنة 2009 من قبل الجريدة الوطنية الإيطالية. شغل منصب المدير الفني للمهرجان الموسيقي الدولي DORANGO DE LA VENSA في البندقية منذ عام 2014 وفي عام 2015 تسلم لقب المدير الفني للمهرجان الموسيقي الجديد في أريزو من قبل اسقف المدينة حيث أقيم المهرجان في كاتدرائية اريزو.

وقد عين عام 2016 كمستشار فني لمهرجان الأرض المقدسة الخاص بالأورغن الذي تم تنظيمه من قبل حراسة الأرض المقدسة الذي يضم العديد من العروض التي تقام في العديد من دول الشرق الأوسط .

سجل مع العديد من الشركات الموسيقية حول العالم منها في سويسرا وألمانيا ک Spektral Records وVDE-Gallo.

2018-11-27T17:01:41+02:00 نوفمبر 27th, 2018|أخبار الرعية|لا توجد تعليقات

اترك رد