وفاة سيادة المطران ارماندو بورتولازو النائب الرسولي الأسبق لطائفة اللاتين في سورية

//وفاة سيادة المطران ارماندو بورتولازو النائب الرسولي الأسبق لطائفة اللاتين في سورية

وفاة سيادة المطران ارماندو بورتولازو النائب الرسولي الأسبق لطائفة اللاتين في سورية

غادَرَنا ولكن ذكراه باقية في قلوبنا، إنه سيادة المطران أرماندو بورتولازو، صاحب الابتسامة الهادئة والقلب الطيب. رحل بهدوء وسلام وباستعداد للقاء من كرس نفسه وحياته له، للقاء يسوع.
في 17 تمّوز عام 1926، ولد فقيدنا في رعية Villagarzerla في ابرشية ومقاطعة (Vicenza)إيطاليا؛
في آب 1936، دخل في مدرسة الرهبان السالزيان في (Castelnuovo Don Bosco -Asti) .
في 16 آب 1943، أبرز النذور الأولى كراهب سالزياني في (Villa Moglia di Chieri -Torino).
في 25 حزيران 1949، أبرز النذور المؤبدة في إسطنبول.
من 1943 إلى 1946، قام بدراسة الفلسفة لمدة 3 سنوات في (Foglizzo -Torino) وحصل على شهادة رسمية كمعلّم ابتدائي في Torino عام 1946.
من 1949 إلى 1953، قام بدراسة اللاهوت في دير الطنطور (بالقرب من بيت لحم في فلسطين).
في 5 تموز 1953، سيم كاهنا في القدس على يد البطربرك اللاتيني Mgr Alberto Gori, ofm .
من 1953 إلى 1956، خدم في مدرسة السالزيان الصناعية في بيت لحم كمسؤول مركز الشبيبة (الأوراتوريو).
ثم في المعهد اللاهوتي السالزياني في دير كريمزان (بالقرب من بيت لحم) من 1956 إلى 1958 كمرشد روحي.
كان لحلب أكثر من محطة في حياته؛ ففي عام 1956، ولمدة 6 سنوات، عُيّن رئيسا على مدرسة “جورج سالم المهنية” وكان سبباً لازدهار وتطور المدرسة أثناء خدمته فيها.
من 1986 إلى 1992، عاد إلى حلب كرئيس للدير.
في 14 تمّوز 1992، عند انتهاء خدمته كرئيس دير حلب، عيّنه البابا القديس يوحنا بولس الثاني أسقفاً شرفياً ل Rafanea ونائباً رسوليا للاتين على سوريا، فأقام في حلب وخدم فيها لمدة 10 سنوات، حتى عام 2002، حيث قدّم استقالته عند بلوغه سنّ التقاعد كأسقف.
بعد استقالته، اختار أن يعود إلى حضن رهبانيّته واختار دير دون بوسكو – الحصون (لبنان) مقرّاً لإقامته حتى يوم رقاده بالرب يوم 8/1/2019.
واليوم نودعه في حلب بكل الحب والاجلال لذكراه وللأثر الطيب الذي غرسه في ذاكرتنا.
يخبرنا سيدنا جورج أبو خازن، مطران اللاتين في سوريا، أنه في كل مرة كان يزوره فيها كيف كان يسأل بلهفة عن حلب وكنيستها ثم يتابع مُطَمِئناً سيدنَا جورج بألا يخاف فكنيسة حلب أقوى من كل الحروب وسوف تنهض وتقف من جديد لتتابع أقوى وأكثر نشاطاً. كل من زاره كان يخرج بانطباع أنه رأى ملاكاً من السماء، أو يخرج من عنده مرتاحاً مُنشرِح القلب لرؤياه ولكل الكلام الطيب الذي كان يقوله.
يوم الجمعة 11 كانون الثاني 2019 وفي تمام الساعة 2,30 بعد الظهر، وبنفس موعد الجناز والدفن في لبنان، سنحتفل بالقداس والجناز على راحة نفسه في كنيسة اللاتين – العزيزية.
لروحه الطيبة نقول: أحببناك وذكراك في قلوبنا باقية.
المسيح قام.. حقا قام

2019-01-12T12:12:06+02:00 يناير 10th, 2019|أخبار الرعية|لا توجد تعليقات

اترك رد