كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب تنظم مشروع “ما بعد المدرسة”

//كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب تنظم مشروع “ما بعد المدرسة”

كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب تنظم مشروع “ما بعد المدرسة”

تنظم كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب مشرع “ما بعد المدرسة” لعدد من الطلاب والطالبات الذين يسعى أولياء أمورهم إلى تحسين قدراتهم ودعم إمكانياتهم الدراسية بعد يوم مدرسي صارم وطويل. رولا مستريح المشرفة العامة على المشروع “مشروع “ما بعد المدرسة” هو أحد مشاريع الكنيسة لدعم العائلات. وبدأ المشروع عندما شعرنا في النادي الصيفي بوجود صعوبات تعلمية لدى بعض الأطفال. فنحن لدينا نقص بسبب آثار الحرب المدمرة على كل المنشآت التربوية في سوريا”. بدأنا بأربع ساعات يوميا خلال الأسبوع، وشعرنا في الفصل الأول أن هناك تقدّما انعكس على علامات الأطفال”. ويكرّس عدد من المعلمين الشباب الذين يدرسون في المعاهد العليا والجامعات جزءا من وقتهم لإنجاح هذه المبادرة التي أطلقتها كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي اعتمادا على خبراتهم التي اكتسبوها ويرغبون في إيصالها إلى الناشئين الراغبين في اكتساب مزيد من المعرفة التي قد تكون صعبة أحيانا في ظروف كتلك التي مرّت بها سوريا. طوني بدروك أحد الكوادر المشرفة على المشروع “كان يتمثّل دوري باستلام طلبات التسجيل من أهالي الفتيان والفتيات لمتابعة حالاتهم واكتشاف نقاط ضعفهم”. فادي إبراهيم آغا طب أسنان – سنة ثانية “شاركت بمبادرة الكنيسة لتقوية الطلاب بسبب الأوضاع الصعبة في البلد والمدارس، وحبيت أن أساعد المشاركين في هذا المشروع”. ستيفاني سقال خريجة كلية الصيدلة “أنا اليوم موجودة حتى أساعد الطلاب الذين يعانون من صعوبات في دروسهم. أنا سعيدة بمشاركتي هذه من خلال دعم كنيسة اللاتين، وأقوم بتدريسهم اللغة الفرنسية”. ويصل عدد الفتيان والفتيات الملتحقين بمشروع “ما بعد المدرسة” في الفصل الأول 52 مشاركا ومشاركة. والعدد قابل للزيادة لأن المشروع في بدايته. أما الأساتذة المتطوعون من الشباب فيبلغ عددهم 30 متطوعا. إيلي توما “حسّيت أنني محتاج للمجيء إلى هنا فالرعية تهتم بأبنائها حيث أقامت عدة صفوف لعدة مواد ولغات. وهذا ما كنت بحاجة إليه، فالجو مناسب للرفقة والدراسة. والمادة التي شعرتُ أنني بحاجة للتقوية فيها هي مادة الفيزياء والكيمياء”. “أنا جئت إلى مدرسة اللاتين حتى أتقوى في دروسي وأحسّن علاماتي”. نايا “هنا نتعلم أشياء كثيرة في مدرسة اللاتين لأننا نعاني أحيانا من صعوبات في المواد الدراسية” طوني بدروك أحد الكوادر المشرفة على المشروع “الحمد لله التطور واضح، والأهالي راضون والطلاب مبسوطون”.
2019-02-06T15:28:50+02:00 فبراير 5th, 2019|Media|لا توجد تعليقات

اترك رد