يعد يوم المريض العالمي يوم عيد بدأ الاحتفال به في الثالث عشر من مايو 1992بواسطة البابا يوحنا بولس الثاني. بدءًا من 11 فبراير 1993، يتم الاحتفال بهذا العيد سنويًا في إحياء ذكرى السيدة العذراء من كافة المسيحيين المؤمنين حيث يسعون أن يكون هذا اليوم “وقتًا خاصًا للصلاة والدعاء ومشاركة المرضى معاناتهم”. في أوائل عام 1991، علم البابا يوحنا بولس الثاني بإصابته بـ مرض باركنسون، وهو مرض كُشف عنه النقاب مؤخرًا، وتكمن أهمية الأمر في أن البابا يوحنا بولس الثاني قرر تخصيص يوم عالمي للمريض بعد مرور عام واحد على تشخيص إصابته بالمرض. وقد قدم البابا كتابات عديدة تتناول موضوع المعاناة، وكان يؤمن بأن هذه المعاناة هي عملية تساعد على الخلاص والتطهر عن طريق المسيح وقد قدم رسالته الرسولية الألم الخلاصي. وقد تم اختيار عيد السيدة العذراء لأن العديد من الحجاج وزوار السيدة العذراء ذكروا أنه تم شفاؤهم بشفاعة امنا العذراء. في 2005، كان ليوم المريض العالمي طابع خاص حيث توافق مع موعد وفاة البابا يوحنا بولس جراء إصابته بـ الإنتان. ولقد تجمع الكثير من الناس حوله بينما كان يحتضر على فراش الموت.
اهلنا واحباءنا الذين توجهوا بايمان للمشاركة في القداس في يوم المريض العالمي .. في عيد امنا العذراء الشافية سيدة لورد.
احتفل بالقداس سيادة المطران جورج والاباء فراس لطفي وبسام زازا، بعد العظة تم منح سر مسحة المرضى للمسنين وللمرضى الذين تم جلب البعض منهم وبناء على رغبته للكنيسة بسيارة اسعاف خاصة..
كانت التقادم تعبر عن اكرامنا للعذراء وعن ايماننا وتسليمنا المطلق للرب ملكا في حياتنا فله قدمنا المريض حاملا صليبه اليومي وله قدمنا الاهل ومعاناتهم في سبيل تنشئة اطفالهم وتحمل مرضهم.. ثم قدمنا الممرضين والراهبات والمرافقين للمرضى ..و مع الخبز والخمر قدمنا..المنا وحزننا ليحوله الرب الى فرح وشفاء..
مع كل مريض بكينا..وله نصلي ان يقبل المه بصبر وان تشمله امنا العذراء سيدة لورد برعايتها وحمايتها.
اترك رد