، وهذا فرح كبير لنا بأن نستطيع أن نخدم ابنائنا روحياً ونعطيهم هذه القفزة المرحلية في حياتهم الروحية مع الله، والتي بها يتحولون من مجرد متلقين للكلمة الى ناشرين وشاهدين لها، من اشخاص متفرجين الى اشخاص فاعلين إن كان في الكنيسة او في المجتمع. كانوا سبعة وثلاثون شخصاً من اعمار مختلفة، كان بينهم بعض الأشخاص في اعمار متقدمة عن العمر الذي يمنح فيه عادة سر الميرون، بسبب الازمة كانوا بعيدين عن الكنيسة. التقينا بهم على مدى عدة اسابيع وأعدنا تنشئتهم وتلمذتهم ومن ثم قدمنا لهم هذه الخدمة باعطائهم سر الميرون المقدس. فرح كبير لنا لأنه فرح الآب السماوي الذي يرى كيف أن أبنائه يأتون اليه ويتعلمون كيف يستفيدون من كل النعم الحلوة الكبيرة والخلاصية التي يعطيها لهم.
ترأس الاحتفال سيادة المطران جورج ابو خازن وشاركه الاباء ابراهيم الصباغ والاب فراس لطفي، وفي القداس قام المحتفلين بتجديد مواعيد معمودياتهم، ثم تقدموا واحدا واحدا مع اشابينهم لينالوا مسحة الميرون المقدس، رتل كورال الاطفال بالقداس بطريقة رائعة وبعد الصورة التذكارية مع المحتفلين توجه الجميع لصالة الكنيسة للفطور والتهاني.. وتوزيع الهدايا التذكارية للمثبتين وايضا تم تقديم كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية القيم لكل عائلة ليكون دليلا ومرجعا قيما بكل بيت.
الف مبروك لابنائنا الذي احتفلوا اليوم، كان حضورهم وتفاعلهم بالرغم من تفاوت اعمارهم رائعا، نصلي ان يثبتهم الروح القدس في مسيرتهم وان تزينهم مواهبه فيكونوا اعضاء فاعلين ومثمرين في كرمة الرب..
اترك رد