“إذا احبني أحد، حفظ كلامي فأحبه أبي، ونأتي اليه ونجعل لنا عنده مقاماً”
احتفل بالقداس الإلهي الأب إبراهيم الصباغ كاهن الرعية. الذي تحدث في عظته عن أن محبة يسوع مرتبطة بحفظ كلمته والسير بحسب مشيئته بهذا الكلام البسيط شرح يسوع حياة الانسان المسيحي … في كل شيء عمله الله في التاريخ، كان هدفه أن يصل الى الانسان، كان يريد ان يستحوذ على قلبه … كان يريد أن يسكن في قلبه أكثر من أن يسكن في السموات ليعيش معه الشراكة وليحقق الوعد الذي أعطاه للمؤمنين به بأن يهبهم الروح القدس ويمنحهم السلام … السلام الذي يأتي من العلى وليس السلام الذي يعطيه البشر.
أثناء القداس الإلهي أعلن الاب إبراهيم عن اختتام دورة تحضير الخطاب لسر الزواج المقدس، الدورة الخريفية الشتوية، مقدماً إياهم الى الرب بشفاعة العذراء مريم ومتمنياً لهم حياة مثمرة وسعيدة وطلب من المؤمنين أن يرافقوا هذه العائلات الشابة الشجاعة التي عرفت أن تقول نعم للحب ونعم للحياة رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها مدينتنا حلب … أن يرافقوهم في صلواتهم وفي رعايتهم. تم منح كل خطيبين شاركا في هذه الدورة شهادة حضور.
كانت دورة تحضير الخطاب الخريفية الشتوية التي شارك فيها خمسون خطيب وخطيبة من مختلف الطوائف الكاثوليكية في مدينة حلب، قد بدأت يوم 28 كانون الأول 2018 لكنها توقفت خلال فترة الصوم الاربعيني واختتمت يوم أمس السبت 25 أيار 2019 بحفل عشاء قدّم خلاله كل المشاركين شهادات عن الأمور التي تعلموها والخبرات التي اختبروها.
انشاء الله ستبدأ دورة تحضير الخطاب الجديدة، دورة الربيع والصيف بعد عيد الصعود.
اترك رد