احتفالية ” مسيرة… رجاء”

//احتفالية ” مسيرة… رجاء”

احتفالية ” مسيرة… رجاء”

العنوان: احتفالية ” مسيرة… رجاء”.
المكان: دير وارطان حلب.
الزمان: الاربعاء ١٨ ايلول.
بحضور الضيف الكبير الكاردينال انجلو بانياسكو، وسيادة السفير البابوي في سورية الكاردينال ماريو زيناري، والسادة الاساقفة الاجلاء وممثل عن امين فرع حزب البعث وعن السيد المحافظ مع ممثل عن رثيس مجلس المدينة، والآباء إبراهيم الصباغ وسامي حلاق ولفيف من الاباء.. انطلقت
احتفالية “مسيرة ..رجاء”، المقامة في دير القديس وارطان في الميدان، بالمسير الصامت حول الدير… حيث عاين الكاردينال الدمار الذي طال المباني خلال الحرب، ورش بالماء المقدس وصلى امام كل بناية مدمرة حيث وقفت مجموعات من الاطفال حاملين بايديهم شموع..
المشهد كان مؤثرا للغاية، وشعرنا بأن الصلاة هي السلاح الوحيد الذي نملكه للتغلب على كل خوفنا واحباطنا وآلامنا..
وما احلى ان نتشارك الصلاة مع ضيوف حملوا حلب واهلها بقلبهم خلال الازمة ولم يبخلوا عليها بصلواتهم ودعمهم وتشجيعهم..
و على انغام الفرقة النحاسية لكشاف اللاتين دخل الموكب المؤلف من الضيف الكبير الكاردينال انجلو بانياسكو وسعادة السفير البابوي الكاردينال ماريو زيناري..مع السادة الاساقفة والمسؤولين والاباء..وراءهم الاطفال حاملين الشموع…ليبدأ الحفل بالنشيد العربي السوري، ثم رحب الاب ابراهيم الصباغ بالضيف الكبير وبالحضور الكرام وتحدث عن مناسبة الاحتفال وهو الترحيب بضيفنا الكبير وشكر لكل جهد صادق قام به لرفع الالم عن عائلاتنا في حلب، ثم تحدث عن حلب مدينتنا الحبيبة وعن الدمار الذي لحق بها ودمر وهدم البيوت والجوامع والكنائس.
تم في الحفل، الذي نقل مباشرة على الهواء وحضره حوالي ٣٠٠٠ شخص، عرض افلام قصيرة عن واقع مدينتنا قبل وبعد الحرب وعن مشاريع اعادة الترميم ودعم المشاريع الصغيرة في الرعية والتي كانت بارقة الامل في سواد الحرب الذي عشناه، ايضا عرض فيلم عن القذيفة التي ضربت كنيستنا وعن مراحل ترميمها كنموذج عن الارهاب الاعمى الذي يضرب دون تفرقة وتمييز.
كانت ايضا كلمات لسيادة المطران ماسيس زوبويان مطران الارمن الارثوذكس. ثم تكلم سيادة الكاردينال بانياسكو واعرب عن احترامه للشعب السوري الذي عانى ولكن حافظ على شعلة الامل والرجاء في قلبه واليوم معه نصلي للقيام من ظلام الحرب نحو الحياة..قلده الاب ابراهيم باسم الاساقفة درعا تكريميا وقام سيادة المطران جورج بإلقاء كلمة حمل فيها رسالة رجاء موجهة لكل السوريين..ثم صعد الجميع الى الشرفة ليطلقوا حمام السلام مع اغاني كورال الاولاد موطني وسلام سلام..
كان المشهد رائعا وتجاوب الناس وغنوا ورفعوا الأعلام والشموع.. ثم تابعنا الحفل مع كورال الاولاد والثنائي جوزيف ونيكول.
كانت احتفالية رائعة..فيها بكينا وضحكنا ، غنينا ورتلنا… شعرنا باننا ..في حلب مدينة الرجاء.

2019-11-04T13:05:46+02:00 سبتمبر 22nd, 2019|أخبار الرعية|لا توجد تعليقات

اترك رد