بنعمة الرب وبركته ابتدأت في كنيستنا مرحلة جديدة من دروس التنشئة المسيحية للكبار.
يوم الاثنين 29 تشرين الأول، بعد قداس المساء وبعد صلاة الغروب. ابتدأ الأب ابراهيم الصباغ، الدورة الجديدة من دروس التنشئة والتي اعطاها عنوان “الكتاب المقدس: مداخل وقراءات” من العنوان يتوضح جزء كبير من المضمون: سيكون الكتاب المقدس محور كل الدروس،
في اللقاء الأول تكلم الأب ابراهيم عن ماهية وتعريف الكتاب المقدس وأعطى مقدمة واسعة عن بداية شعب الله … عن بداية التاريخ البشري الموغل في القدم.
الكتاب المقدس هو عصارة الوحي الإلهي … هو الكشف والمداخلة الكريمة من الرب في حياة البشر … دراسته والتعمق فيه تعطي متعة للعيون ومتعة للقلب. الكتاب المقدس ليس كتاباً تاريخياً … هذا ما يجب أن نضعه في حسباننا. هو ليس تاريخاً متسلسلاً وانما احداث متقطعة، أقدم كتابات الكتاب المقدس هي ظهور لله حول المزارات،
وكانت تتكلم عن ظهور الرب للشعب.
الهدف من هذه الدورة هو أن يتمكن الانسان المسيحي من التعرف أكثر على الرب ليعيش معه بشكل أعمق ويشهد له أمام الجميع بالقول وبالفعل؛ الجدير ذكره أن المحتوى العلمي المقدم في هذه الدورة يعتبر عالي ويكاد يقترب من مستوى الدراسة الجامعية في معاهد وكليات اللاهوت.
مازالت الدعوة مفتوحة لكل من يحب أن يتعرف على إيمانه ويتعمق به عسى أن يعطينا الرب ألا نكتفي بما نعرفه عن الله وبما نعيشه معه، بل أن يبقى شوقنا مُتقداً أكثر فأكثر للتعمق بمعرفته والحياة معه.
اترك رد