احتفل الأب إبراهيم الصباغ راعي كنيستنا، بمشاركة الأب سمهر والأب كلوفيس، بقداس عشية الميلاد بحضور المؤمنين ومشاركة كورال الأطفال والكبار..
ابتدأ القداس بتطواف الأولاد الصغار حاملين بأيديهم هدايا وورود للطفل المخلص، وأيضا تقادمهم له وهي بلدنا الغالي سوريا ومدينتنا الحبيبة حلب و الكرة الأرضية المصابة بوباء الكورونا وحمامة السلام وأخيرا العائلة.
في بداية القداس وعلى ترتيلة المجد لله في العلى قرعت الأجراس وكشف الأب إبراهيم الغطاء عن الطفل الإلهي ليعلن ولادة المسيح وسط تصفيق المؤمنين معلنين فرحهم بتلك اللحظة المباركة.
في ختام القداس توجه موكب الأطفال مع الخدام والكهنة حاملين الطفل وكل التقادم والهدايا ليضعوا الطفل في المغارة وأنشد الكورال مع كل الحاضرين بفرح وابتهاج “ولد المسيح … هللويا”.
بعد ذلك توجه الرهبان إلى باب الكنيسة لقبول التهاني، دون مصافحة حفاظاً على الصحة العامة.
هنيئاً للعالم بأسره ولادة الطفل المخلص، هنيئا لنا فرح تجسده في حياتنا..
نَعِدُهُ أن نفرش له قلوبنا مغارة دافئة لاستقباله فيها.
اترك رد