هي مرسلة من مرسلات مريم، على خطى شفيعتها ماري دو لاباسيون سارت، ووضعت كل مواهبها بين يدي الرب ليقودها، لتصل الى الشرق الاوسط وتقضي فيه فترة طويلة( ٣٢ عاما)، اعطت فيها الكثير من الحب والاهتمام لكل من صادفته، وكانت مثالا للتواضع والخدمة المجانية والعطاء المتواصل.
عملت معنا في الرعية فكانت نموذجا في الالتزام والاصغاء لكل من يطلبها. كانت قريبة من الجميع تعمل دون كلل ولاملل، كانت فعلا لمسة الرب ورحمته وحبه بيننا.
اليوم، تتركنا لتنطلق في مسيرة جديدة، نصلي ان تكون برعاية الروح القدس ليقودها دوما الى النصيب الافضل.
الاخت بريغيدا..شكرا لكل جهودك معنا..
اترك رد