أطفال مركز الأحد شكلوا مغارة من أجسادهم الملتحمة مع أغصان الزيتون في قداس التعليم لاستقبال الطفل الالهي فيها

////أطفال مركز الأحد شكلوا مغارة من أجسادهم الملتحمة مع أغصان الزيتون في قداس التعليم لاستقبال الطفل الالهي فيها

أطفال مركز الأحد شكلوا مغارة من أجسادهم الملتحمة مع أغصان الزيتون في قداس التعليم لاستقبال الطفل الالهي فيها

حدث الميلاد، حدث يتجدد كل عام في حياتنا، هو تجسد الابن وولادته من عذراء.. الابن الذي حقق النبؤات ” قضيب يخرج من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ” هو الأمل والرجاء الذي انبثق من نسل داوود ليمتد الخلاص للبشرية جمعاء هو كغصن الزيتون المحروق في وطننا المنهك بالحزن، الزيتون الذي سينمو من جديد سيتحول إلى حياة.
اليوم في مركزنا احب الاطفال تشكيل المغارة من اجسادهم الملتحمة مع اغصان الزيتون، لاستقبال الطفل الالهي فيها.
مع مريم ومار يوسف اللذين توجها الى مغارة فقيرة باردة، لتضع ابنها.. مريم بكل طاعتها وثقتها بالله ويوسف بكل البر والتسليم. معهما نقدم نحن أيضاً خضوعنا واستسلامنا لمشيئتك في حياتنا يارب.
كالملائكة التي هللت .. نحن سنرنم فرحين، مهللين
مثل الرعاة سننشر خبر ولادتك فرحاً لكل من حولنا.
كالنجمة سندل الناس عليك من خلال كل كلمة وكل فعل نقوم به.
كالمجوس نسجد لك أنت الهنا ولك نقدم هدايانا. فرح ومحبة وسلام.
ولد المسيح .. هللويا

اترك رد